بس شوفك تعبان و مهموم، بتذكر لمن يسوع تعب بالبستان، بس راح و قال لبيّو “لتكن مشيئتك لا مشيئتي”؛
و طبعاً ما عم شبهك بيسوع، بل بالموقف يلي كان في يسوع و متل قديس و إنسان سلك درب الرب و تحارب من الشرّ و الإيدان السودا الجشعة و الغيّورة على الأرض…
و اليوم إنت تعبان و مهموم، عم تركض شمال و يمين لتأمّن حقّ الأرض، عم تركض شمال و يمين لتأمّن أقساط مدرسية لأولاد هددن الوضع الإقتصادي بالقعدة بالبيت، عم تركض شمال و يمين لتأمّن حاجات أكثر من ٢٠ مركز يعني أكثر من ٥,٠٠٠ فرد بين مطاعم مراكز و سوبرماركت و نشاطات وعيل، عم تركض شمال و يمين همّك على طفل الشارع صار بيتو ، همّك على إم الدمعة رويت فرشتها، على بيي إنكسر ضهرو من العبئ الإقتصادي، شبّ ظلمو المجتمع و جردو من حياتو الإجتماعية… بيي أنا عارف إنو خوفك مش على الأرض و الحجر إنك تخسرهن، خوفك على كل شبّ قرر إنو يتعالج يصير برّات بيتو يلي هوي قرية الإنسان، و كل مسنّ الزمن جبرو يكون وحيد و لاقا عيلتو هون…
بيّ أنا عارف إنك واثق بمشروع و إرادة ربنا، و عارف إنك مسلمو كل شيء، و أنا عارف إنو تعبك و دموعك هني على كل قلب قاسي و ما عم يرحم، على كل نفس جشعة و طمّيعة، على كل نفس عم تكنز على الأرض و نسيت السما، حزنك يا بيي بعلّم بقلبي و روحي، و بيدفعني إنّي حبّ متلك بلا حدود، بيي في كتير شباب و صبايا بينتمو لثورة سعادة السما، ثورة الحب بلا مقياس و حدود، لثورة الآخر و العطاء، هولي عم بيعطونا أمل…
لكل شبّ و صبية ما تخاف تعطي من وقتك، ما تخاف تحب من قلبك، ما تخاف تعطي من مادياتك،
خاف تحقد، خاف تكره، خاف تكون قناني و فاسد، خاف من الطمع و الجشع، خاف ما تكنز للسما…
و طبعاً ما عم شبهك بيسوع، بل بالموقف يلي كان في يسوع و متل قديس و إنسان سلك درب الرب و تحارب من الشرّ و الإيدان السودا الجشعة و الغيّورة على الأرض…
و اليوم إنت تعبان و مهموم، عم تركض شمال و يمين لتأمّن حقّ الأرض، عم تركض شمال و يمين لتأمّن أقساط مدرسية لأولاد هددن الوضع الإقتصادي بالقعدة بالبيت، عم تركض شمال و يمين لتأمّن حاجات أكثر من ٢٠ مركز يعني أكثر من ٥,٠٠٠ فرد بين مطاعم مراكز و سوبرماركت و نشاطات وعيل، عم تركض شمال و يمين همّك على طفل الشارع صار بيتو ، همّك على إم الدمعة رويت فرشتها، على بيي إنكسر ضهرو من العبئ الإقتصادي، شبّ ظلمو المجتمع و جردو من حياتو الإجتماعية… بيي أنا عارف إنو خوفك مش على الأرض و الحجر إنك تخسرهن، خوفك على كل شبّ قرر إنو يتعالج يصير برّات بيتو يلي هوي قرية الإنسان، و كل مسنّ الزمن جبرو يكون وحيد و لاقا عيلتو هون…
بيّ أنا عارف إنك واثق بمشروع و إرادة ربنا، و عارف إنك مسلمو كل شيء، و أنا عارف إنو تعبك و دموعك هني على كل قلب قاسي و ما عم يرحم، على كل نفس جشعة و طمّيعة، على كل نفس عم تكنز على الأرض و نسيت السما، حزنك يا بيي بعلّم بقلبي و روحي، و بيدفعني إنّي حبّ متلك بلا حدود، بيي في كتير شباب و صبايا بينتمو لثورة سعادة السما، ثورة الحب بلا مقياس و حدود، لثورة الآخر و العطاء، هولي عم بيعطونا أمل…
لكل شبّ و صبية ما تخاف تعطي من وقتك، ما تخاف تحب من قلبك، ما تخاف تعطي من مادياتك،
خاف تحقد، خاف تكره، خاف تكون قناني و فاسد، خاف من الطمع و الجشع، خاف ما تكنز للسما…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق